صدى المدارس
مواقف تدور خلف أسوار المدرسة ، مغامرات و حكايات ، دموع تعانقها ابتسامات..
مشاغبات نتهامس بها بعيدا عن دفتر العلامات و وعيد المراقبات..
كهرباء بالمزاج!!
أستاذتنا الطيبة القلب دخلت علينا في إحدى حصصها ونحن نعاني حالة ملل فضيع وقد خططنا لـ(حركة) تفر فشنا
شوي !!
لقد أطفأن جميع أنوار الفصل وطبعا قبل أن تسلم علينا سألت بهلع: ليش مطفين اللمبات يا بنات...؟
قلنا بصوت واحد: الكهرباء عطلانة يا أبلا!!
وطبعاً لم نسلم من الدرس فقد بدأت به!! المفارقة المضحكة والتي كانت مصيبة علينا أن المكيف كان مفتوح وعال العال!! والمضحك أكثر وأكثر أن مدرستنا الطيبة كانت تقول بين كل جملة وجملة: (أففف..الدنيا حر)!!
ونحن نغالب ضحكتنا المكتومة، وانتهت الحصة وفتحت الباب فرأت أنوار الممر فصاحت بنا مسرورة: يا بنات ابشروووووا الكهرباء رجعت.
دلع
كنت وزميلتي العزيزة متفقتين على (تدليع) استاذتنا سمر بـ(سمورة) وخرجنا ذات يوم لـ(نشم الهوا) في ممرات المدرسة .. فقالت لي صديقتي بصوت مرتفع .. من عندنا الآن.؟ فقلت بصوت عالي(ابلا سموووورة) والتفت خلفي لأجد (ابلا سمورة) تضحكـ خلفي .
فصل دراسي أو قناة سبيستون!!
أستاذتنا الطيبة القلب وكانت حصتها الأولى، فقررنا اختبار قدراتها في ضبطنا والسيطرة علينا!!بالطبع لاحظت علي وعلى شلتي علامات الشقاوة وكثر السواليف، فابتدأت بي، غضبت منا وقالت: سأكتب أسماءكم عندي..
أنت..(تقصدني)يا كثيرة الكلام.. ما اسمك..؟
قلت بتلعثم:هايدي!!
ثم التفتت لصديقتي .. وأنتِ ما اسمك..؟
صديقتي أيضاً قالت بتردد: انا سالي!!!!!!!!!!!
فتحت دفتر المتابعة وقالت: أسماؤكم غير موجودة!!.. فقلنا يا أستاذة نحن طالبات جدد!! فاعتذرت منا وأضافت الأسماء للدفتر .. والحمد الله أنها لم تسأل بقية الشلة لسمعت: لينا وفلونا وليدي.. وباقي الشلة!!!!
الحذاء الطائر
كنت وصديقتي الصدوقة (فطوطة) نمشي في إحدى الممرات متجهتين للمصلى، ومرت امامنا إدارية كان يكرهها الجميع لأسلوبها الشديد معنا، فقلت لفطوطة بصوت منخفض وأنا غاضبة(يختي نفسي أشوتها!) ثم قمت برفع رجلي وكأني أركل كرة، وأنا أتخيل أنني أشوتها، ولم أفق من خيالي الخصب إلا وحذائي قد طار من قدمي والتصق بساقي الإدارية...! طبعا فطوطة هربت (قال صديقة صدوقة قال)! التفتت الإدارية مستغربة وقالت(أنتي كيف تمشين بالله؟؟) قلت و وجهي طايح: (آسفهـ .. الجزمة هي اللي طارت...!!)
انتبه خلفك.....!
في إحدى المرات ، قررت من (الطفش)الهروب من الحصة (بحجة شرب الماء)! للتمشية قليلا ثم العودة للفصل والحصة المملة (وبيني وبينكم الأستاذة كانت طيبة وتشرح درسها وتطلع بس!)
بعد رجوعي للفصل بدأت (أستهبل) كالعادة...! فجلست على كرسيي وتظاهرت بالنعاس ثم (تزحلقت) بهدوء وأصبح رأسي يتدلى من هدوء البنات و(ثقلهم) ..! وقلت بيني وبين نفسي(هل صدقوا أني فعلا نائمة؟) واستمريت بـ(التزحلق) حتى رأيت (بالمقلوب) .....! وجها غاضبا محمراً..فـ(عدلت) جلستي بسرعة لأنني أدركت أن خلفي تجلس الموجهة التي لم أشاهدها نظراً لكثرة الطالبات!
مع تحياتي
ღمنبــــــع الذووووقღ